neven ali. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

"أحلام عصافير"



هى فتاة من بين الكثيرات نظرت اليه فى صمت فوجدته ينظر اليها فربما نظرتها الصامته كان لها صدى عنده فقط فالقاعة مليئة بالبشر كلاهما ينظر للأخر ويسأله من أنت؟ابتسمت ابتسامه تحاول أن تخبئها عن الناس ولكن أبت عليها ابتسامتها وظهرت فالحب دائما يفضح صاحبه..وببراءة فتاة مازالت نائمة فى حلمها الربيعى ظنت أن هذا هو حبها الأسطورى الذى طالما حلمت به حبها الذى يأتيها من الحياه صدفة أوقدرا وليس هى من تذهب اليه ..انتهى الاحتفال وخلت القاعه من زوارها الاهى وهو وكأن مابقى غيرهما بالوجود لم تجرء بالنظر اليه ماذا يفعل ولماذا لم يخرج بعد ولكن استطاعت بعقلها الأنثوى أنه بقى من أجلها هى وحان الوقت لتبدأ قصتها الأسطوريه وحبها سيبدأ فلا حينه..لم تنظر اليه ولكنها أخبأت كل هذه المشاعر المتلاقيه فى حقيبتها التى تحججت بغلقها واستمرت فى غلقها التى قد أخذ وقتا أكثر مما يستحقه ..وما هى الا ثوان حتى وجدته يقترب منها متجها نحوها وفى هذه اللحظه قررت أن تنظر لتشهد ميلاد هذا الحب
يقترب..نظرت بابتسامه يمازجها الوقار ابتسامه نبرات صوته تتحرك بكلمات قال:"انتظرتك طويلا  ..أين كنتى؟فى تلك اللحظه قررت أن ترفع بعينها مجاوبة ولكن هو من قطع جوابها وكتب نهاية لقصتها التى لم تكد تبدأ حت تنتهى عندما وجدته ينظر لفتاة أخرى تجلس خلفها من بعيد فأحلامه اللحظيه لم تشعرها بأحد..ففى القاعه يوجد قصة حب ولكن ليست قصتها ..أغلقت حقيبتها سريعا واتجهت نحو الخارج يخالجها شعورين كل منهما يناقض الآخر ..شعور رضا وسعاده بهذه القصه التى  اقتصتهامن الدنيا شعورآخر يشبه الحزن ولكنه ليس حزنا ربما حزنا يخالطه الألم فى  أن تجد قصتها التى لاتبحث عنها وانما تريد من الحياه أن تهديها اياها صدفة ..تركت كل هذا ونظرت الى السماء لتجد العصافير فابتسمت فربما هى مازالت كصفور صغير يحلم بالسما ولكن جناحه الصغير يزال لا يقوى على الطيران"


كتبت:نيفين على 

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 التعليقات:

إرسال تعليق