نموت أملا فى الحياه ..
.
".كثيرا ما كنت أتسائل هل الموت خلق فى الحياه لكى نموت ونأخذ العبره وتنتهى رسالة الانسان أم خلق ويحمل فى طياته معان كثيره فربما يحمل الأمل ليس لصاحبه الذى أخذه فهو وراءه مشوار أخر وانما لمن بقى على قيد الحياه ومازال لا يعلم من أين سيأتيه الموت ومتى وكيف؟ فربما الذين ماتوا اليوم بحادث قطار البدرشين هم من بموتهم قاموا بأنبل الأشياء التى يمكن أن يقوم بها انسان من أجل وطنه وهو الموت فى سبيل خدمته حيث جاء الموت بغير اذن كعادته ولكنه موت ليس فى معركة حربيه على حدود الوطن ولا فى حرب للدفاع عن أرضه ولا فى جو لصدع عدوه ولكنهم نعم شهداء ولك شهداء لتركة أفسدت وقتلت بفسادها ..فكيف نطالب بحقوقهم وعن أى حقوق نتحدث ومن من ستأخذ هذه الحقوق ومن قتل قتل فى وطنه وكأن من يقول نريد حق الشهداء أن حقهم ليس بيديه هو نعم حقهم عن من ظلمهم وخذلهم وتقاعص عن حقوقهم ولكن أيضا هناك حقوق أخرى لهم عندنا ألها ألا ننساهم ثانيها أن نقف بصدورنا رادعين للفساد حتى بأنفسنا ونجعل شهدائنا هم دستورنا الذى سيوجهنا نحو مستقبل لنا ولأولادنا فاليوم فقط تيقنت أن فساد المرء الواحد قادر على المدى البعيد أن يقتل أمه كامله وصلاح المرء قادر أيضا على المدى البعيد أن يحى أمة كاملة ..فلنقتل فسادنا أملا فى الحياه"
كتبت:نيفين على
